أثناء القذف ، يتم إطلاق ملايين الخلايا المنوية في

الجهاز التناسلي للأنثى ويبدأون في الذهاب إلى موقع 
التخصيب.

ومع ذلك ، فقط بضعة آلاف من الحيوانات المنوية يمكن أن تصل إلى الجزء الاخير من قناة فالوب

وفي نهاية المطاف يمكن لحيوان منوي وحيد من تخصيب البويضة
وبالتاكيد في النهاية فقط الحيوانات المنوية التي تؤدي وظيفتها بشكل طبيعي يمكنها الوصول الى موقع التخصيب في قناة فالوب
لانها تمر على طول الجهاز التناسلي للانثى . وتتعرض لاليات الانتقاء الطبيعي المختلفة بدءا من المهبل من خلال قناة عنق الرحم واخيرا الى جزء قناة فالوب الاخير (امبول) المسؤل عن تصفية الحيوانات المنوية الغير ناضجة او التالفة وايضا مسؤلة عن الحصول على الحيوانات المنوية القادرة على الاخصاب
  مع تقنيات التناسل المساعدة ART
وطرق اعداد الحيوانات المنوية الروتينية مثل 
الفصل المركزي متدرج الكثافة  DGC
و السباحة 
تستخدم حاليا كأجزاء رئيسية من الإجراءات وتستند أساسا على
تقنيات الترسيب أو الهجرة لفصل الحيوانات المنوية. هؤلاء انماط
تقنيات يبدو أن تكون فعالة على قدم المساواة في اختيار الحيوانات المنوية المتحركة و الحيوانات المنوية الطبيعية شكليا.
ومع ذلك ، خصائص الحيوانات المنوية الأخرى مثل موت الخلايا المبرمج ، سلامة الحمض النووي ، نضوج الغشاء
والبنية التحتية ليس من الخصائص المستهدفة مباشر من خلال هذه التقنيات الاساسية
بالنظر إلى الحاجة إلى الحصول على أفضل معدلات الإخصاب والحمل ،
تستخدم تقنيات اختيار الحيوانات المنوية المتقدمة بشكل متزايد
عادة في تقنية الحقن المجهري.
يعتقد ان تقنيات اختيار الحيوانات المنوية المتطورةهي فرص لتحديد الحيوانات المنوية السليمة هيكليا والناضجة مع سلامة الحمض النووي عالية للتخصيب
نحتاج لاختيار الحيوانات المنوية المختصة اكثر عندما يكون عدد البويضات محدود في اجراء الحقن المجهري 
تم تصميم    وهو مايسمى ب رقاقة الحيوانات المنوية

لفرز الحيوانات المنوية التي لديها افضل جودة من حيث الشكل و الجودة الوراثية والفسيولوجية عن غيرها التي تكون حيوانات ميتة او غير ناضجة بدون استخدام تقنيات يحتمل ان تتلف الحيوانات المنوية
مثل الطرد المركزي أو الاختلاط مع ماصة . في كل المختبرات المساعدة على امراض الذكورة والاجنة والانجاب تكنولوجيا
كثيرا ما نستخدم هذه المواد في مختبر التلقيح الاصطناعي لدينا لاختيار الحيوانات المنوية
خاصة بالنسبة لحالات العقم عند الذكور ، وكذلك عندما يكون لدينا انخفاض
في عدد البويضات لتكون قادرة على الحصول على نتائج أفضل